بمعنى
الصورة الحية للاله امون
الاسم
الملكي "نب خبرو رع" بمعنى "سيد اقانيم رع .
كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر و كان ابوه هو الملك
امنحتب الرابع "اخناتون" و امه هي الزوجة الثانوية لابيه تدعي
"كيا" و ان كانت هناك بعض الشكوك حولها و انما هي الاقرب للصواب , و
تزوج "عنخ اسن امون" .
تولي الحكم في التاسعة من عمره و لم يكن لديه دراية كبيرة في الحكم حيث
توفي والده قبل ان يشركه معه في حكم البلاد , وكان اسمه وقتئذ "توت عنخ
اتون" و لكن بدات ثورة الكهنة بطيبة مطالبين عودة ديانة الالهه المتعددة مرة
اخرى بعد توحيد ابيه لهم في الاله "اتون" و
بعد مضي ثلاث سنوات من حكمه و بتاثير من وزيره "خبر خبرو رع آي " تم رفع
الحظر المفروض علي عبادة الالهه , و اصبح اسمه "توت عنخ امون" , و قد
تزوج
اما عن سبب وفاته فترجع لعدة اراء منها
:
·
انه اغتيل من قبل وزيره " خبر خبرو رع آي" و قد تزوج من ارملته "عنخ اسن امون"
·
انه كان مريضا بالملاريا
عن طريق لدغة بعوض
كما صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لا توجد اية ادلة على ان "توت عنخ أمون" قد تعرض إلى عملية اغتيال .
و ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم أحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط , وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.
اما عن مقبرته:-
"تعد
مقبرة الفرعون الذهبي من احدث الاكتشافات الحديثة و اكثرها غرابة و صدفة"
اكتشفت المقبرة عام 1922 م بعد الحرب العالمية الاولي و
كان مكتشفها اللورد"هوارد كارتر"
بعد ان تم اكتشاف وادى الملوك والملكات تم العثور على قطعة صغيرة من الآثار تحمل إسم الملك
توت عنخ أمون و التى دفعت الباحثين ومفتشى القبور والباحثين عن الكنوز إلى البحث عن مقبرة ذلك الملك الشاب الذى لم تكشف مقبرته بعد و اولى إلى "هوارد كارتر" وبتمويل من البعثة الأثرية الأجنبية عن طريق "اللورد كرانرفون" و اخذوا يبحثون عن المدخل المؤدي لتلك المقبرة.
توت عنخ أمون و التى دفعت الباحثين ومفتشى القبور والباحثين عن الكنوز إلى البحث عن مقبرة ذلك الملك الشاب الذى لم تكشف مقبرته بعد و اولى إلى "هوارد كارتر" وبتمويل من البعثة الأثرية الأجنبية عن طريق "اللورد كرانرفون" و اخذوا يبحثون عن المدخل المؤدي لتلك المقبرة.
و قد حدث اكتشاف اول درجة
لسلم المقبرة عن طريق احد الساقين كان جالس فانقبت من المياه علي الرمال فظهر حجر
مستوى يشبه درجة السلم و من هنا تم اكتشاف المقبرة وهى فى الواقع لم تكن مقبرة للملك الشاب خاصة به فقد مات فجأة فإضطر الكهنة إلى وضع أثاثه الجنزى ومحتويات مقبرته التى لم تكن قد بنيت بعد فى اى مقبرة تكون مختفية وبعيدة عن الأنظار فإختارو مقبرة شخص آخر كانت على وشك الإكتمال ووضعوا الأثاث الجنزى للملك بها واخفوها عن الانظار وختموها بختم الجبانة بعد ان جرت عليها محاولة سرقة بعد غلقها ولكن لم يتم سرقة شئ منها وإن قالت بعض المصادر انه تم سرقة بعض العطور او آنية العطور المرمرية الخاصة بالملك . و لان من
التقاليد عن تولي الملوك ان تبني مقبرته بعد توليه الحكم بثلاث سنوات و لم يعلموا
انه يموت في سن صغير , و دخل "اللورد هاورد كارتر" و هو اول شخص يدخلها
بعد غلقها و فتح ختم الجبانة , و ان كان هناك راى ان المقبرة قد تعرضت للسرقة و
قام الكهنة بغلقها مرة اخري بعد سرقة بعض الاوانى المرمرية و بعض العطور.
اما وصف المقبرة :-
تتكون المقبرة من المقصورة
الرئيسية و بها اسرة الملك الجنزي و العجلات الحربية.
و ثلاث حجرات فرعية
·
الاولي بها
الصناديق الملكية و الاواني المرمرية .
·
الثانية بها
المقاصير الذهبية الاربعة و التابوت و المومياء بداخلهم .
·
الثالثة بها
الناووس و الاواني الكانوبية و الالعاب الملكية و غيرها .
و نتحدث عن مقتنيات
المقبرة:-
v المقاصير الذهبية الاربعة و هي عبارة عن
صناديق لحفظ التابوت التى بداخلها المومياء و هي من الخشب المطلي بالذهب و توجد
بعض الالهه و الارباب لحماية المومياء .
v القناع الذهبي للملك و وزنه 11 كيلو
ذهب خالص و الذي سقطت ذقنه حديثا .
v التابوت الملكي و وزنه 110 كيلو ذهب
خالص, اما المومياء فهي محفوظة في مقبرتها بوادي الملوك بالاقصر .
v
الناووس الملكي الذي يحفظ
صندوق الاواني الكانوبية و هو من الخشب المطلي بالذهب ايضا و علي من الخارج ارباب
الحماية الاربعة و هم "ايزيس و سلكت و نفتيس و نيت" .
v صندوق الاواني الكانوبية و هي لحفظ
الاحشاء و هى من المرمر و توجد الهه لحماية الاحشاء و هم "قبح سنو اف و دوا
موت اف و امستي و هابي" و هم جميعا علي هيئة الملك .
v تمثال من الخشب للاله انوبيس
"إنبو" و هو هجين بين الكلب و الذئب و كان ينبش و يمزق المومياوات فقام
المصريين بتاليه لاتقاء شره و هو اول محنط يحنط جسد مومياء و هو الاله اوزير.
v اسرة الملك الجنزية و هى عبارة عن 3
اسرة لالهه مختلفة و هم من الخشب المذهب "عمعم" و راى اخر "تاورت و
فرس النهر" و الاسنان من العاج و الثاني للالهه "سخمت انثي الاسد , اما
الثالث فهي البقرة السماوية "محت ورت" و النجوم التى عليها هي رمز للارض
السوداء مصر و عليها دموع سوداء لحزنها علي الملك .
v اسرة الراحة اليومية و هي عبارة عن
اسرة مصطحة على الارض بارجل قصيرة و عليها قماش من الكتان و محافظ علي نفسه حتى
الان و احدهما بمفصلات لتنطوي و هى اول
سرير محمول في التاريخ .
v لعبة السنت و هي تشبه الى لعبة الشطرنج
و لكن لا نعرف طريقة لعبها حتى الان و هى من العاج.
v تماثيل الاوشابتي و هى التطور لتماثيل
الخدم و عددهم 365 تمثال على عدد ايام السنة و مصنوعة من الذهب.
v كرسي العرش و هو مصنوع من الخشب المذهب
و الاحجار شبه الكريمة و الزجاج و الفضة , و في ظهر الكرسي تصوير للملك "توت
عنخ امون" و زوجته "عنخ اسن امون" و هي تضع يدها علي كتفه في
منظر مودة و قرص الشمس ينشر اشعته التى تنتهي بالعنخ , كما يوجد راسا اسدين
للحماية.
v اوانى لحفظ العطور و هي من المرمر و
علي اشكال مختلفة .
v تماثيل صغيرة خشبية مذهبة للملك توت .
v مليكان على هيئة الملك و مصنوع من
الخشب لقياس الملابس علي الملك .
v حراس المقبرة و هم مصنوعين من الخشب و مطمعين
بالذهب .