هذه اللوحة التى لقبها بعض العلماء
"موناليزا الفن المصري" الذي ترجع للاسرة الرابعة في عهد الملك
سنفرو"4600 ق.م" .
عثر على هذه الصورة الجدارية في مصطبة نفرماعت وزوجته اتت في ميدوم، حيث كانت تحلي أسفل أحد حوائط الدهليز، المؤدي إلى مقصورة اتت.
و اكتشفها العالم فاسالى
اللوحة
التى
عثر
عليها
عام
1871م.
وقد استعملت ألوان مستخرجة من مواد طبيعية. فاللون الأبيض من الحجر الجيري، والأحمر من خام الحديد، والأخضر من الملاخيت. وكانت هذه المواد تمزج بزلال البيض.
ويبين المنظر ثلاثة أزواج من الأوز تتغذى على الحشائش. منها ثلاثة تلتفت إلى اليمين، وتنظر الثلاثة الأخرى إلى الجانب الآخر في تناظر.
لقد كان الفنان ماهرا بأن حف جانبي المنظر بأوزتين، تحنيان رأسيهما لالتقاط الحب من العشب.
وقد استعملت ألوان مستخرجة من مواد طبيعية. فاللون الأبيض من الحجر الجيري، والأحمر من خام الحديد، والأخضر من الملاخيت. وكانت هذه المواد تمزج بزلال البيض.
ويبين المنظر ثلاثة أزواج من الأوز تتغذى على الحشائش. منها ثلاثة تلتفت إلى اليمين، وتنظر الثلاثة الأخرى إلى الجانب الآخر في تناظر.
لقد كان الفنان ماهرا بأن حف جانبي المنظر بأوزتين، تحنيان رأسيهما لالتقاط الحب من العشب.
و هناك بعض الاراء التى جاءت حديثة حول هذه اللوحة و هي "البعثة الإيطالية تشكك فى أثرية لوحة "أوز ميدوم" بالمتحف المصرى"
قام بها باحث الآثار فرانشيسكو تيرادريتى بجامعة "إنا كور" الإيطالية ومدير البعثة الأثرية الإيطالية فى مصر، والتى أعلن من خلالها عن اعتقاده بأن لوحة "أوز ميدوم" الشهيرة الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير مزيفة وليست آثرية وتم رسمها فى القرن الـ19، حالة من الصدمة والجدل داخل الأوساط الأثرية العالمية والمصرية.
طالب عالم المصريات أحمد صالح بضرورة تشكيل لجنة أثرية على أعلى مستوى لمناقشة رأى فرانشيسكو، خاصة وأنه شخصية علمية مرموقة، إلى جانب قيام متخصصين بدراسة الألوان والشقوق فى اللوحة وقصة اكتشاف فاسالى اللوحة التى عثر عليها عام 1871 فى مقبرة تقع بالقرب من هرم "ميدوم" بمحافظة بنى سويف, و قد اكدت الابحاث ان لوحة اوز ميدوم التى
بالمتحف المصري اصلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق